الخبر الرئيسي

بحث مع وزير خارجية البحرين العلاقات الثنائية وأهم المواضيع على جدول أعمال القمة العربية المقبلة … الرئيس الأسد: تعزيز التضامن والعمل المشترك ضروري لاستقرار المنطقة

| سيلفا رزوق

أكد الرئيس بشار الأسد ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.

وخلال استقباله أمس وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني تم استعراض أهم المواضيع على جدول أعمال القمة بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية.

كما جرى خلال اللقاء، حسب البيان الرئاسي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية المقررة الشهر المقبل.

وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، ذكرت أن الرئيس الأسد أشاد خلال اللقاء باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأعرب عن ثقته في نجاح القمة في تحقيق أهداف وتطلعات قادة الدول العربية لترسيخ التضامن العربي وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل العربي وحماية الأمن القومي العربي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن العربي.

بدوره نقل الزياني إلى الرئيس الأسد تحيات وتقدير الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده سلمان بن حمد آل خليفة، وتمنياتهما لسيادته بدوام الصحة والعافية، وللشعب السوري بدوام الأمن والاستقرار والازدهار، مشيداً بما تشهده علاقات التعاون الثنائي من تطور وتقدم.

وفي وقت سابق أمس استقبل وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مؤكدين ارتياحهما لما وصلت إليه، مشددين على ضرورة تعزيزها لما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما استعرض الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة الـ33 لجامعة الدول العربية، وشددا على ضرورة أن تدعم القمة مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزز القدرات العربية في مواجهة التحديات المختلفة.

الرئيس الأسد كان تسلم في الـ26 من شهر آذار الماضي رسالة خطية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في الـ16 من أيار المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.

مصادر متابعة قالت لـ«الوطن»: إن زيارة الوزير البحريني التي جاءت ضمن جولة له في عدد من الدول العربية جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، وسبل تطوير التعاون المشترك، كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الإقليمية الراهنة والحرب على قطاع غزة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.

كذلك حضرت التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين منتصف أيار القادم، وبرنامج عملها والموضوعات والقضايا المقرر إدراجها على جدول أعمالها كعنوان رئيسي في المباحثات السورية- البحرينية أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن