غاب عن الساحل في هذا اللقاء كل من شادي الحموي بسبب الإصابة وسامر السالم من دون عذر وعبد الكريم حسن لتراكم الإنذارات على حين شارك لأول مرة هذا الموسم كلاعب أساسي المهاجم بلال ملحم وعاد بعد غياب الظهير الأيمن يوسف فياضي وقدم مستوى فنياً جيداً وحمل شارة الكابتن بعد خروج علي حسن لإصابته.
– قام لاعب تشرين محمد البري بعد استبداله بركل كرسي الاحتياط بقدمه وكسرها وتابع إلى مشالح فريقه دون أي تصرف أو ردة فعل من كادر فريقه وعلى الفور قام مراقب المباراة الإداري الكابتن مروان خوري بتفقد الكرسي المكسور من أجل أن يدون هذا الأمر في تقريره وقال بحضورنا سوف أغرمه بثمن الكرسي المكسور.
– قاد فريق الساحل كمدرب في المباراة مدرب حراس المرمى عرفات الشاهر ليكون المدرب السابع الذي يقود الفريق هذا الموسم وهم على التوالي عساف خليفة ومحمد شديد وعلي بركات ومحمد شديد ومحمد قطايا ومحمد خلف وعرفات الشاهر مع العلم بأن الكابتن محمد خلف الذي قاد الفريق في مباراتي الطليعة بطرطوس والجيش بدمشق لم يشرف على تدريب الفريق بعد الخسارة أمام الجيش بخمسة أهداف نظيفة وبقي في دمشق ولم يعد إلى طرطوس.
– لأول مرة يقود الحكم الشاب علي إسماعيل مباراة بالدوري الممتاز وهو حكم درجة أولى ولقد نال رضا واستحسان الفريقين وهذا يبشر بمستقبل جيد لهذا الحكم ونقطة إيجابية للجنة الحكام الرئيسية التي قامت بتكليف أكثر من حكم شاب في مباريات الدوري الممتاز وأغلبهم نجح في قيادة المباريات التي كلفوا بها.
– رافق فريق تشرين كوكبة صغيرة من المتفرجين بحدود الـ10 وبعد أن كان مستوى الفريق دون الوسط في بداية الشوط الثاني، صرخ أحدهم على المدرب الكابتن ماهر بحري فالتفت إليه البحري فقال المتفرج أين تشرين اليوم يا بحري؟
– بعد أن قام مهاجم تشرين محمد حمدكو بعملية الإحماء ليستعد للدخول إلى الملعب كبديل فوجئنا بدخوله إلى مشالح فريقه من دون أن يتم إشراكه في المباراة وعند قيام إداري تشرين بعملية تبديل أحد اللاعبين سأله أحدهم: لماذا لم يلعب الحمدكو؟ فقال له الإداري المدرب لم يشركه.